في حلقة الأحد الماضي، بثت قناة الحوار التونسي الحلقة النهائية من برنامج “الوحش بروماكس”. استضاف البرنامج خمسة ضيوف، كانوا بمثابة نجوم الموسم بحسب أعلى نسب المشاهدة والتفاعل. كل ضيف منهم ترك بصمة بتصريحاته التي أثارت استجابات كبيرة، حيث شملت الضيوف الشيخ خميس الماجري، الراقصة إسلام، الفنان مقداد السهيلي، اللاعب مروان تاج، والدكتورة عبير الدوزي.
أبرزت الحلقة مناقشة متوترة بين الشيخ خميس الماجري والراقصة إسلام حول مهنتها، حيث سأل الشيخ إسلام: “هل أنتِ بحاجة لهذه المهنة؟ هل يمكنك التوقف عنها والعيش بكرامة؟”. مالا بطّل بنتي ما فماش داعي.. “.
لترد عليه،
“ليس هناك أي سبب يجعلني أعتزل هذه المهنة، فأنا أحترم عملي وأحافظ على صلواتي وأدين بواجباتي الدينية. كل الأموال التي أتلقاها أتصدق بها وأنفقها على دعم والدتي وحياتنا اليومية.”
“لماذا أتوقف؟ أنا أستمر في خدمتي وأصلي صلواتي في أوقاتها المحددة. حياتي منظمة، أنا أعمل في مجال أحبه وأستمتع به، وأنا أؤمن أننا نعيش مرة واحدة في الدنيا، ويجب أن أسعى للقيام بالأمور التي تسعدني وترضي ربي ووالديّ.”
وردا عليها، خاطب الشيخ قائلاً: “لقد وجدت نفسك في حيرة مع اقتراب شهر رمضان، وترددك في مواصلة العمل. يبدو أن لديك ضميراً يؤنبك ويثير فيك الشكوك حول هذا العمل الذي لا ترغبين فيه ولا تقبلينه.
بعد استخارتك وجدت الإرشاد لمتابعة الخدمة، ولكن ينبغي أن تعلمي أن هذا قد يكون استدراجاً من الشيطان، الذي يجعل الحرام يبدو حلالاً. يا بنيتي، دعني أنا أنبهك بالقرآن، فالشيطان يجمل لك الحرام ويجعله مقبولاً، هل تعتقدين أن الرقص في الكباريه يمكن أن يكون حلالاً؟”
أثار هذا النقاش تفاعلًا كبيرًا بين التونسيين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعليق أحدهم كان: “لا حول ولا قوة إلا بالله، الشيخ يقول لهم شنوة قال ربي، وكل شيء واضح وما يحتاجش لاجتهاد في تبرير عري المرأة والنظر إليه كفن أو خدمة.”
+1
+1
+1
+1
1
+1
+1
+1