هيلين كاتزراس هي ممثِّلة تونسيَّة من أصل يونانيّ وُلِدت في مدينة صفاقس سنة 1956، والدتها أمريسا تسمبازي مولودة في جزيرة كاستلوريزو اليونانيَّة، ووالدها هو ميخائيل كاتزراس.
عاشت فترة قصيرة في جربة ثم انتقلت إلى تونس العاصمة للدراسة، ثم درست في باريس وتحصلت على شهادة البراعة في الفلسفة الجمالية من السوربون.
وفي نفس الوقت لعبت أدوارا مسرحية مع الممثل أحمد السنوسي الذي نشأت بينهما قصة حب وتزوجا، قبل أن يتوفي سنة 2015.
دخلت هيلين عالم السينما وكان أوَّل ظهور لها في فيلم “شمس الضِّباع” سنة 1975 للمخرج التّونسي رضا الباهي.
ومن الأعمال السنيمائية التي شاركت فيها هيلين:
1983: فيلم “ظل الأرض” للطيِّب الوحيشي
1987 : فيلم “طفل اسمه يسوع” (Un bambino di nome Gesù) للمخرج فرانكو روسّي
1990 : فيلم عصفور السّطح للمخرج فريد بوغدير
1992: فيلم “يا سلطان المدينة” للمنصف ذويب
1994: فيلم “صمت القصور” للمخرجة التونسيَّة مفيدة تلاتلي
1996 فيلم “صيف حلق الوادي” للمخرج التونسي فريد بوغدير
1997: فيلم “البرتقال المرّ” للمخرج الفرنسيّ ميشيل ساتش
1999: فيلم “رديف 54” إخراج علي العبيدي
2002: فيلم “طلاق إنشاء” للمخرج المنصف ذويب
2008 : فيلم تلفزيوني “فيلا ياسمين”، إخراج فريد بوغدير
2016: فيلم “ليليا” للمخرج محمد الزرن
كما شاركت في عدة مسلسلات تلفزيونية من بينها الناس حكايات للمخرج حمادي عرفة و”أمواج” للمخرج صلاح الدين الصيد.
وتظلّ هيلين كتزراس من أبرز القامات التمثيلية في المسرح والتلفزة والسينما التي فقدناها على مدار السنين، وقد سجلت حضورها من خلال لجنة التحكيم في مهرجان الفيلم القصير ببيروت وتمّ تكريمها من قبل تلاميذ إحدى المدارس الابتدائية بالكاف.
كما أحيت المخرجة سنية الشامخ صورة هيلين من خلال الفيلم القصير Le temps qui passe تروي فيها علاقتها الغرامية مع المبدع الراحل أحمد السنوسي.
وقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورا للممثلة هيلين كاتزراس خلال إفتتاح مهرجان بانورما للفيلم القصير في مدينة الثقافة مؤخرا، مطالبين بعودتها للشاشة وبتشريكها في المسلسلات والأفلام معلقين :”
اسم سينمائي كبير رغم قلة الأعمال اسم تكتب بقوة خدمة وفن .. هيلين تمثل رمز للقوة والوفاء قوة تتمثل رغم الاصول مش تونسية لكنها خدمت طابع التونسية ماللهجة للفيانة للصورة للسفساري للضحكة تونسية حرة غلطة لا والوفاء هي لليوم وفية جدا جدا لذكرى زوجها سي أحمد السنوسي اللّٰه يرحمو..”