وفاة شاب في ظروف غامضة.. وعائلته تستغيث :”حسّ بأعراض نزلة برد هازيناه للمستشفى مات” (فيديو)

author
0 minutes, 0 seconds Read

توجّهت عائلة شاب يبلغ من العمر 18 سنة، بنداء عاجل لوزير الصحة من أجل الكشف عن ملابسات وفاته في مستشفى المكنين من ولاية المنستير.

وقال ابن عمّه في تصريح لـ”الجوهرة أف أم”، إن الفقيد أحس بأعراض نزلة برد مساء يوم عيد الفطر، فتوجّه للصيدلية وقام باقتناء بعض الأدوية له، لتتحسن حالته قليلا، لكن حرارته ارتفعت مجدّدا في الليلة الموالية.

وتابع أنه استمر في استعمال الدواء لكن وضعه الصحي لم يتحسّن، فقاموا بنقله إلى مستشفى المكنين، أين تم توصيف دواء آخر له دون أن يخضع للكشف، أو قياس درجة الحرارة، وفق قوله.

وأضاف أن حالته الصحية استمرت في التدهور، وظهرت على جسمه بعض الكدمات، مما اضطر عائلته إلى نقله لطبيب خاص والذي أكد أنه يعاني من حساسية مفرطة من دواء وُصف له في المستشفى مع ارتفاع في نسبة السكر في الجسم.

وأكد أنه قد تم إيواءه بقسم مرض السكري، دون توفير أبسط مقومات الرعاية الصحية وفي ظل نقص تام للمعدات والتجهيزات.

من جهتها، شدّدت قريبته أن “أسامة” قد توفي بسبب الإهمال وسوء التشخيص الصحي لحالته (العائلة اضطرت لشراء محرار لقيس درجة حرارته ولا وجود لحقن، إضافة إلى قطع التيار الكهربائي ).

وبيّنت أن العائلة أرادت نقله إلى مصحة خاصة، لكن الممرضة رفضت ذلك في ظل غياب الطبيب المباشر.

وأفادت بأنه وعند وصول الطبيب، تم طلب سيارة إسعاف، مشيرة إلى أنه كان يعاني من نقص حاد في الاوكسيجين، مع ظهور بقع زرقاء في كامل جسده.

وأوضحت أن الفقيد هو السند الوحيد لعائلته، خاصة وأن والده يحمل إعاقة ذهنية ووالدته تعاني من أمراض مزمنة، كما أن شقيقته مازالت قاصرا.

 

+1
0
+1
0
+1
0
+1
0
+1
0
+1
0
+1
0

ذات صلة