برمجة رمضان 2024 : أهمّ الأعمال والمسلسلات التي ستبثّ على القنوات التونسية (فيديو)

author
0 minutes, 1 second Read

لم يتبق سوى أيام قليلة على بداية شهر رمضان 2024، فحسب الحسابات الفلكية، من المفترض أن يبدأ الشهر الفضيل يوم الاثنين 11 مارس 2024، على أن يتم تحري الهلال بعد مغيب شمس يوم الأحد 29 شعبان 1445، الموافق العاشر من مارس.

أيام تفصل التونسيين على متابعة البرمجة الدرامية لشهر رمضان، والتي تتّسم بتنوع وطفرة في الكمّ والكيف مقارنة بالأشهر الأخرى، وتختلف البرمجة لشهر رمضان وتتنوّع بين مسلسلات درامية وبوليسية وكوميدية، إلى البرامج التقليدية من طبخ وكاميرا خفية، فضلاً عن المسلسلات التركية المدبلجة.

وتتنوع برمجة شهر رمضان في القنوات التونسية بين مسلسلات درامية وبوليسية وكوميدية، وبرامج تقليدية من طبخ وكاميرا خفية.

وقد أكدت مصادر مطلعة أن مؤسسة التلفزة التونسية تعمل على عدد من الإنتاجات استعدادا لموسم رمضان 2024، ومن المنتظر أن يتم تقديم أكثر من عمل درامي وكوميدي في الشهر الفضيل.

ورغم تكتم المصالح المختصة عن تفاصيل المشاريع المختارة لهذا العام، إلا أن كواليس المشهد الفني في تونس تؤكد حصول المنتجة التونسية سنية بن بلقاسم على موافقة من التلفزة التونسية لتقديم سلسلة رمضانية كوميدية جديدة، وذلك بعد تعاون سابق بينهما من خلال السلسلة الكوميدية “للا السندريلا” من إنتاج سنية بن بلقاسم.

وقد تم شراء حقوق العرض من طرف التلفزة التونسية لرمضان 2023.

وستكون سنية بن بلقاسم المنتجة المنفذة للمشروع القادم.

وكانت بدايات سنية بن بلقاسم الفنية في أعمال درامية للتلفزة التونسية على مستوى التمثيل، قبل أن تتّجه للعمل في مجال الإنتاج والتوزيع الفني خارج تونس لتقرّر في السنوات الأخيرة خوض تجربة الإنتاج في تونس.

مسلسل “باب الرزق” :

كذلك ستعرض التلفزة الوطنية التونسية في رمضان 2024 مسلسل بعنوان “باب الرزق”، لتخوض به غمار السباق الدرامي الذي يبدو أنه لن يشهد منافسة كبيرة ككل سنة تقريبا نظرا لقلة الأعمال والإنتاجات.

وهذا المسلسل هو درامي اجتماعي يتكون من 20 حلقة تقريبا، وهو من كتابة محمد علي دمق ومن إخراج هيفل بن يوسف في أولى تجاربه في الأعمال التلفزية، والذّي أعلن أنّ تصوير العمل ينطلق اليوم 5 ديسمبر 2023.

وللإشارة، فإنّ مخرج هذا العمل الدرامي المنتظر، هو أحد أبرز الفاعلين الشباب في مجال الإخراج، حيث كانت له تجارب في كتابة السيناريو على غرار سلسة “العيشة فن” و “حجر لاند”، ويحمل في رصيده أيضا فيلمان روائيين وعدد من الأفلام القصيرة من بينها “بسكلات” “الحس” و “ولدك راجل”، كما تمّ تتويجه في العديد من المناسبات خلال مشاركته في مهرجانات عالمية.

وهيفل بن يوسف من المخرجين وكتاب السيناريو من أصحاب التجارب المختلفة بين دراما، إعلام وسينما.

وتتناقل كواليس القطاع الدرامي في بلادنا تقديم مشاريع مسلسلات وأعمال كوميدية من قبل شركات انتاج ومخرجين من أجيال مختلفة ومن بينهم المخرج عبد الحميد بوشناق ومن أعماله التلفزيونية مسلسل “نوبة” بجزأيه وسلسلة “كان يا ماكانش” والمنتجة من طرف مؤسسة التلفزة التونسية في رمضان 2021.

وعن استعدادات القنوات التلفزيونية التونسية لرمضان 2024 فلا تختلف كثيرا عن نسق السنوات الأخيرة خاصة في ظل غياب الإمكانات المالية والأزمة الاقتصادية الخانقة والتي أثرت على دعم المستشهرين لمثل هذه الانتاجات.

مسلسل “فلّوجة 2” :

من المتوقع أن تواصل قناة الحوار التونسي في استراتيجية عملها المعتادة من خلال جزء ثان من مسلسل “فلوجة” للمخرجة سوسن الجمني.

وكان الموسم الأول من العمل صاحب أعلى نسب المشاهدة والأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنت، كما أثار جدلا واسعا في صفوف التونسيين بسبب القضايا المطروحة فيه، وكيفية معالجتها دراميا، وقد تناول موضوع المراهقين وعلاقتم بالمؤسسات التربوية والعائلة.

فيما لم تتضح بعد رؤية بقية القنوات التونسية ولكن من المرجح انتاج عدد من الأعمال الكوميدية في مختلف القنوات باعتبارها الطبق الرئيسي والكلاسيكي للبرمجة الرمضانية على القنوات التونسية، ومن بين الأسماء المطروحة عمل لقيس شقير ويشارك في بطولته مجموعة من الوجوه الكوميدية في تونس من بينهم كريم الغربي وبسام الحمراوي ولبنى السديري.

الدراما التونسية بين الماضي والحاضر :

الدراما التونسية ليست في أفضل حالاتها اليوم رغم وجود عديد الأسماء في مختلف المجالات من كتابة، اخراج وكذلك تمثيل، قادرة على إنجاح أعمال فنية بمقاييس دولية.

وتجارب المخرج الراحل شوقي الماجري، المخرج الأسعد الوسلاتي، مجدي السميري تؤكد تميّز الرؤية الفنية التونسية وإمكانات كفاءاتها التي طالما كانت وراء أعمال عربية ضخمة. ونذكر من بينها مشاركة مدير التصوير محمد المغراوي في أهم الانتاجات السورية واللبنانية وغيرها ومن بينهم مسلسل “الهيبة” وذلك إلى جانب عدد هام من التقنيين التونسيين الحاضرين بلمساتهم الخاصة على المشهد الفني العربي.

وطالما كانت العقبات متعلقة بالجانب الإنتاجي ومن الضروري في هذا الراهن البحث عن مسالك جديدة لتنمية الحركية الفنية والدرامية وإيجاد استراتجية عمل تكسر القيود وتعمل على تطوير مزيد من الشراكات على غرار الشراكة التونسية الجزائرية والمغربية.

+1
0
+1
0
+1
0
+1
0
+1
0
+1
0
+1
0

ذات صلة