كشف المدرب الوطني، منتصر الوحيشي، عن قائمة اللاعبين المدعوين للتربص استعدادًا لمواجهة منتخبي غينيا الاستوائية وناميبيا في الخامس والتاسع من شهر جوان الحالي. ولكن، أثارت غيابات اللاعبين حنبعل المجبري ويوسف المساكني جدلاً كبيراً.
بخصوص الأسباب وراء الغيابات، قدم الإطار الفني توضيحات عامة و أوضح المدرب المساعد، أنيس البوسعايدي، أن الدعوات الأولية تم إرسالها للمساكني والمجبري، فضلاً عن العديد من اللاعبين الآخرين، ولكنه أشار إلى أن عدم تواجدهم في القائمة النهائية أمر طبيعي. وفي هذا السياق، صرّح البوسعايدي: “نريد التركيز على اللاعبين المتواجدين معنا.
لماذا لا تُسلطون الضوء على المواهب الجديدة مثل الحارس أمان الله مميش ولاعب النجم الساحلي راقي العواني، الذي يتألق في صربيا، بالإضافة إلى جدي الساحلي؟”.
بالرغم من التوضيحات السابقة، تبين من مصادرنا الموثوقة في “Tunisie 22″، نقلاً عن مصادر مقربة من المنتخب، أن غياب حنبعل المجبري ويوسف المساكني لا يتصل بالأسباب المتداولة.
فقد تم توجيه الدعوة إلى كلا اللاعبين، لكنهما طلبا إعفاءً من الحضور والمشاركة في التربص أو مباريات تصفيات كأس العالم 2026.
حسب مصادرنا ، فقد طلب يوسف المساكني إعفاءه من المشاركة في التربص، وذلك استنادًا إلى التطورات التي تلت مشاركته في كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار والتي لم تكن مُرضية بالنسبة له. ويبدو أن المساكني يسعى لتجنب أي صدامات محتملة مع الجمهور أو ردود أفعال قد تجعله يفكر في الانسحاب نهائيًا من المنتخب. وتشير بعض المصادر إلى أنه يفكر في إعلان اعتزاله الدولي قريبًا.
أما تجربة حنبعل المجبري الغير موفقة مع نادي إشبيلية الإسباني أثرت بشكل كبير على وضعه الرياضي والنفسي. ومع عدم وجود قرار نهائي بشأن مستقبله، سواء بالبقاء في إسبانيا أو العودة إلى مانشستر يونايتد، قرر حنبعل التركيز في الوقت الحالي على وضعه الشخصي واتخاذ قراراته الخاصة قبل الالتحاق بالمنتخب، حيث وضع المنتخب في مرتبة ثانوية في قائمة أولوياته.
+1
+1
+1
+1
+1
+1
+1