أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي المالي باحتجاز موظفين اثنين بشركة الخطوط الجوية التونسية، و ذلك من أجل حصولهما على انتدابات وترقيات وظيفية اعتمادًا على شهادات مدرسية وعلمية مزورة.
تأتي هذه الفضيحة لتؤكد صحة دعوات الرئيس التونسي قيس سعيد المتكررة لفتح كل ملفات الفساد في مختلف مؤسسات الدولة، بما في ذلك شركة الخطوط الجوية التونسية
فخلال لقاء غير معلن جمعه بالرئيس المدير العام للشركة مساء الاثنين، شددّ سعيد على ضرورة تطهير الشركة من كافة التعيينات التي تمت دون استيفاء الشروط القانونية، مشيرًا إلى وجود ما يقارب 130 شهادة مزورة لأشخاص تم إدماجهم في الشركة، وذلك حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية على موقع فيسبوك.
مُطالبات بتحقيق شامل وكشف المتورطين:
أثارت هذه الفضيحة موجة من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من المواطنين بفتح تحقيق شامل لكشف جميع المتورطين في عمليات التزوير، ومحاسبتهم بالقانون. كما طالبت بعض الأصوات بإقالة كل من تثبت إدانته في هذه القضية، وإعادة هيكلة الشركة لضمان شفافية ونزاهة جميع العمليات الإدارية.