انتشر خبر عاجل على مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بإقالة رئيس الحكومة من منصبه، مما أثار موجة من الجدل والتساؤلات.
لكن سرعان ما تبين أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وأنّه ناتج عن خلط بين تصريحات سياسية متداولة.
ما هي حقيقة الأمر؟
في الأسبوع الماضي، نشرت الناشطة السياسية ألفة الحامدي قائمة تضمنت بأسماء (رئيس حكومة و عدد من الوزراء) وذلك في إطار افتراض فوزها بالرئاسة في الانتخابات القادمة.
وبعد أيام قليلة، أعلن لطفي المرايحي، (رئيس الحكومة الوهمي ) عن تخليه على منصب رئاسة الحكومة (الوهمي ) و دخوله في سباق الانتخابات الرئاسية القادمة .
تدوينة جديدة لـ الفة الحامدي :
وعلى إثر ذلك، نشرت الحامدي تدوينة على صفحتها الرسمية على فيسبوك تعلن فيها عن شغور منصب رئيس الحكومة (الوهمي) و انها تبحث عن بديل له.
لماذا انتشر الخبر؟
يرجح أن انتشار خبر إقالة رئيس الحكومة يعود إلى خلط بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين تصريحات الفة الحامدي وتصريحات لطفي المرايحي، دون التأكد من صحة المعلومات أو الرجوع إلى المصادر الرسمية.
ما هي الدروس المستفادة؟
- يُظهر هذا الحادث أهمية التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، خاصة تلك المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
- كما يُؤكد على ضرورة الاستقاء من المصادر الموثوقة، مثل المواقع الرسمية للدولة، لمعرفة المعلومات الدقيقة.
تعلـيق سمير الوافي :
علق الإعلامي سمير الوافي ساخرا:
ألفة الحامدي تقيل رئيس حكومتها الوهمية الدكتور لطفي المرايحي الذي عينته دون علمه وأقالته دون علمه … وتعلن عن شغور هذا المنصب الوهمي …
جاء ذلك في بيان صارم نشرته في صفحتها …
وهي أول إقالة في العالم الرئيس حكومة قبل تعيينه من طرف رئيسة جمهورية لم ينتخبها أحد… وأول شغور لمنصب رئيس حكومة شاغرة … وأول سكاتش يضحكني في رمضان .