نعت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، في بيان مقتضب نشرته على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، الدكتور والرئيس السابق للمنظمة، جاد الهنشيري، الذي وافته المنية مساء يوم أمس الجمعة.
وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس1 بفتح بحث تحقيقي للوقوف على ظروف وملابسات وفاته بشقة بصفاقس طبق مقتضيات الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية وفق ما أكده لموزاييك هشام بن عياد وكيل الجمهورية والمتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بصفاقس1.
وأضاف أن مساعد وكيل الجمهورية كان قد تنقل البارحة رفقة قاضي التحقيق المكلف بالاستمرار للقيام بالمعاينات الأولية والإذن برفع جثة الفقيد إلى قسم الأموات بالمستسفى الجامعي الحبيب بورقيبة للقيام بالتشريح وتحديد أسباب الوفاة.
وتجدر الاشارة إلى أن الدكتور جاد الهنشيري كان قد زاول دراسته الجامعية بكلية الطب بصفاقس ويعد من المدافعين الشرسين عن القطاع الصحي العمومي وخاض عديد النضالات من أجل النهوض بالمؤسسة الصحية والاستشفائية العمومية.
وقد أثار خبر وفاته حزن وتفاعل التونسيين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتداولوا مقطع فيديو من آخر كلام له في برنامج “اعترافات عميقة” مع نوال بيزيد، وجاء في حديثه :”أمنيتي نحسنوا قطاع الصحة للزوالي و تتنحى الرشوة… لكن المستشفيات منهارة و غارقة في الديون .. ولكن رغم ذلك الفرق الي فيها من أطباء وممرضين تتعذب باش تنجم تحقق الإنجازات الي تونس تفتخر بيها”.